قال: قلت: يا رسول الله ما نجاة المؤمن؟.
قال: يا عقبة أخرس - وفي رواية: أملك - لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك، قال: ثم لقينى رسول الله - ﷺ - فابتدأني، فأخذ بيدي فقال: يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك
خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والِإنجيل والزبور والقرآن العظيم.
وفي رواية: ألا أعلمك سوراً ما أنزل في التوراة ولا في الزبور ولا
في الِإنجيل ولا في القرآن مثلهن؟.
قال: قلت: بلى جعلني الله فداك.
قال: فأقرأني: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب
الناس. ثم قال يا عقبة لا تنسهن، ولا تَبِتْ ليلة حتى تقرأهن، فما نسيتهن
منذ قال: لا تنسهن وما بت ليلة حتى أقرأهن، ثم لقيت رسول الله - ﷺ - فابتدأته فأخذت بيده، فقلت يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال. فقال: يا عقبة صِلْ من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض - وفي رواية -: واعف عمَّنْ ظلمك.
وفيه: وفي رواية - قال الهيثمي: رجالها ثقات - أنه قال: لقيت
رسول الله - ﷺ - فقال لي: يا عقبة بن عامر ألا أعلمك سوراً ما أنزل في التوراة ولا في الزبور ولا في الِإنجيل، ولا في القرآن، مثلهن، ولا تأتي ليلةٌ إلا قرأت بهن فيها: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس.