ورواه أبو عبيد، ولفظه: أنزلت علي آيات، لم ينزل عليَّ مثلهن قط:
المعوذتان.
ولأبي عبيد، وابن عبد الحكيم في الفتوح، عن عقبة بن عامر
الجهني - أيضاً - رضي الله عنه قال: اتبعت رسول الله - ﷺ - وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه، فقلت: أقرئني من سورة هود، أو سورة يوسف، عليهما السلام فقال: "لن تقرأ شيئاً أبلغ عند الله من " قل أعوذ برب الفلق ".
ورواه النسائي وقال: لي تقرأ شيئاً عند الله أبلغ من آيات أنزلت
عليَّ أعوذ برب الفلق، وأعوذ برب الناس.
وروى البغوي عن عقبة أيضاً رضي الله عنه أن رسول الله - ﷺ - قال له: ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟.
قلت: بلى. قال: قل أعوذ برب الناس.
ولأبي داود والنَّسائي عن عقبة - أيضاً - رضي الله عنه. أنه قال: كنت
أقود بالنبي - ﷺ - ناقته في سفر، فقال لي: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟، فعلمني (قل أعوذ برب الفلق)، (وقل أعوذ برب الناس) فلم يرني سررت بهما جداً، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس، فلما فرغ رسول الله - ﷺ - التفت إليَّ فقال: يا عقبة كيف رأيت.
ولأبي عبيد عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قال: من صلى


الصفحة التالية
Icon