بالنجم وسجد المسلمون معه والمشركون، والإِنس والجن.
وروى - أيضاً - عن عبد الله رضي الله عنه قال: أول سورة أنزلت
فيها سجدة: النجم، قال: فسجد رسول الله - ﷺ -، وسجد من خلفه إلا رجلاً رأيته أخذ كفًّا من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافراً، وهو أمية. بن خلف.
وقال ابن رجب: وروى وكيع بن زياد بن أبي مسلم، عن صالح أبي
الخليل، قال: ما رؤى رسول الله - ﷺ - مبتسماً - أو قال: ضاحكاً - منذ أنزلت عليه هذه الآية: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (٥٩) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (٦٠) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (٦١).