(خافضة)، وأول (السابقون)، (في سموم)
(إن الأولين) (أيها الضالون)، (لأكلون)، (المكذبين).
وعكسه ثلاثة هواضع:
(الواقعة)، (كاذبة)، (ثلاثة)
ورويها أحد عشر حرفاً: أجدع، سنبل، ثمر.
مقصودها
ومقصودها: شرح أحوال الأقسام الثلاثة المذكورة في الرحمن: الأولياء من
السابقين، واللاحقين، والأعداء المشاققين: من المصارحين، والمنافقين من
الثقلين، للدلالة على تمام القدرة بالفعل، بالاختيار الذي دل عليه آخر
الرحمن، بإثبات الكمال، ودل عليه آخر هذه بالتنزيه بالنفي لكل شائبة
نقص، ثم بالإثبات بوصف العظمة لجميع الكمال، من الجلال والجمال.
ولو استوى الناس لم يكن ذلك من بليغ الحكمة، فإن استواءهم يكون
شبهة لأهل الطبيعة.
واسمها "الواقعة" دال على ذلك، بتأمل آيته، وما تعلق الطرف


الصفحة التالية
Icon