مر بمجلسين في مسجده، أحد المجلسين يدعون الله ويرغبون إليه، والآخر
يتعلمون الفقه ويعلمونه قال: كلا المجلسين على خير، وأحدهما أفضل من
صاحبه، أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه
ويعلمون الجاهل، فهؤلاء أفضل، وإنما بعثت معلماً ثم جلس إليهم.