سورة الجمعة
مدنية إجماعاً.
وآيها إحدى عشر بالاتفاق، ولا اختلاف في تفصيلها، ولا شيء فيها مما
يشبه الفواصل.
ورويها حرفان: وهما: من.
مقصودها
ومقصودها: بيان أول الصف، بدليل - هو أوضح شرائع الدين، وأوثق
عرى الِإسلام - وهو الجمعة، التي اسمها مبين للمراد منها، من فرضية
الاجتماع، وإيجاب الاقبال عليها والتجرد عن غيرها والانقطاع، لما وقع من
التفرق حال الخطبة عمن بعث للتزكية، بالاجتماع عليه في الجهاد وغيره، في العسر واليسر، والمنشط والمكره.