فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعبِّر عن هذه الفريضة بالصوم، فقال:
١- "بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام" متفق عليه.
٢- "كل عمل ابن آدم له يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" رواه مسلم.
٣- وفي رواية أخرى: "إلا الصوم وأنا أجزي به، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" متفق عليه.
٤- "الصوم جنة وحصن حصين من النار" رواه أحمد.
تعبير النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الفريضة بالصيام:
١- عن علي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن في الجنة غُرَفًا يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها، قالوا لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن طيب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام" رواه أحمد والبيهقي وغيرهما.
٢- "الصيام جنة أحدكم من النار كجنته من القتال" رواه أحمد.
٣- "من لم يبيّت الصيام قبل الفجر فلا صيام له" رواه الخمسة.
٤- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه فيقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" رواه أحمد والنسائي.