وما أشبه ذلك من الأسئلة، فتأتي الإجابة مكملة للمصطلح، وعلى سبيل المثال تقول: التصوير الأدبي في القرآن الكريم معجز، أو سماته هكذا، وهكذا، وهكذا، وهو مرفوض أيضًا، ولا يصح أن نتعامل به مع كتاب الله المقدس حتى لو جعله بعضهم عنوانًا لبحثه أو كتابه المنشور.
وكذلك ما جاء على مثال: "الصورة الأدبية في القرآن الكريم" من المصطلحات النقدية التي تعامل بها النقاد مع الأدب ونقده بصفة عامة مثل:
"التصوير الفني في القرآن"١، و"الفن القصص في القرآن"٢، و"القرآن... ونظرية الفن"٣، و"من الوجهة الأدبية في دراسة القرآن الكريم"٤، و"التعبير الفني في القرآن الكريم"٥، وغيرها من المصطلحات عند كثير من النقاد المحدثين والمعاصرين، فإنهم يقولون: "الموسيقى في القرآن"، و"الإيقاع في القرآن"، و"الأسلوب في القرآن"، و"التعبير في القرآن"، و"النظم في القرآن"، و"الوحدة العضوية في القرآن"، و"الفن في القرآن"، و"البيان في القرآن"، و"الوجدان الفني في القرآن"، وهكذا في بقية المصطلحات النقدية في الدراسات الأدبية والنقدية في الأدب العربي الحديث ونقده؛ فما خلا كتاب في النقد الأدبي الحديث تعرَّض للقرآن إلا تجد فيه مثل هذه التعبيرات والمصطلحات النقدية، التي يتعامل بها النقاد مع كتاب الله

١ عنوان كتاب للمرحوم الشيخ سيد قطب.
٢ عنوان كتاب للدكتور محمد خلف الله أحمد.
٣ عنوان كتاب للدكتور حسين علي محمد، مطبعة وهبه بالقاهرة ١٤١٣ هـ، ١٩٩٢م.
٤ عنوان كتاب للدكتور السيد تقي الدين، مكتبة نهضة مصر بالقاهرة.
٥ عنوان كتاب للدكتور بكري شيخ أمين، دار الشروق -بيروت ١٩٧٦م.


الصفحة التالية
Icon