"أرجون - ٤٠" في مدة ١. ٣ بليون عام، فبالتحليل المعملي لصخر يحتوي على كمية من عناصر مشع، وكمية من ناتج إشعاعه يمكن حساب عمر الصخر منذ أن تكون.
وجدير بالذكر أن تقدير عمر الأرض "حوالي ٤. ٦ بليون عام" جاء قريبا من تقدير عمر النيازك التي تسقط عليه "حوالي ٤. ٥٥ بليون عام"، وقريبا كذلك من تقدير عمر القمر "حوالي ٤. ٦ بليون عام"، ويستنتج العلماء من هذا التقارب الزمني أن تكون وحدات المجموعة الشمسية قد حدث في فترة زمنية قصيرة نسبيا.
أسس التأريخ الجيولوجي لقشرة الأرض:
منذ أكثر من مائتي عام قال أحد الباحثين في علوم الأرض١: إن تاريخ الأرض مكتوب بين طيات قشرتها، وكان هذا القول حقيقة علمية لا جدال فيها، فأمام علماء الأرض كتاب وسجل، وعليهم أن يحلوا رموزه ويفسروه، فالأحداث الجيولوجية قد تركت بصماتها لكل من يستطيع قراءة هذه البصمات، سواء في الصخور النارية التي ليس فيها من آثار الحياة شيء، أو في الصخور الرسوبية التي تضم آثار الحياة ممثلة في الحفريات "التي تعرف أيضا بالأحافير" fessils.
﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [العنكبوت: ٢٠].
ولتحديد تعاقب الأحداث الجيولوجية في مكان ما من سطح الأرض لا بد من أمرين:
"أ" تقريب ترتيب تعاقب الصخور المكونة للقشرة الأرضية في هذا المكان.