فالسنة القمرية: هي المدة التي يستغرقها القمر في دورته الشهرية حول الأرض اثنتي عشرة مرة، وتستغرق ٣٥٤. ٣٦١ يومًا، أما السنة الشمسية: فهي المدة التي تستغرقها الكرة الأرضية لتدور دورة كاملة واحدة حول الشمس، تستغرق ٣٦٥. ٢٤٢ يومًا.
وهناك ارتباط حسابي بين السنة الشمسية والسنة القمرية، أشار إليها القرآن الكريم في سورة الكهف حين روى قصة الفتية المؤمنين.
﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً﴾ [الكهف: ٢٥].
فإن ٣٠٠ سنة شمسية تزيد عن ٣٠٠ سنة قمرية بمقدار ٣٢٦٥ يوم، أي ما يعادل حوالي التسع سنوات.
وكما أن السنة القمرية اثنا عشر شهرًا، فإن السنة الشمسية اثنا عشر شهرًا أيضًا، ويتبع المسلمون الشهور القمرية في أداء شعائرهم ومناسكهم، ورؤية الهلال القمري الوليد هي بداية كل شهر قمري، إلا أن غالبية شعوب العالم اليوم تميل إلى استخدام التقويم الشمسي في ضبط حياتها اليومية، وفي تقدير وتسجيل تواريخها.
وكانت السنة عند العرب في الجاهلية أربعة أزمنة: ربيع، وقيظ، وخريف، وشتاء.
العقد والقرن: من التوقيتات المتداولة حاليًا، العقد والقرن، فالعقد مقداره عشر سنوات، والقرن مقداره مائة عام.
وقد ورد لفظ "قرن" وجمعه "قرون" في القرآن الكريم، بمعنى أمة وأمم من البشر وليست للدلالة على توقيت زمني.
﴿أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ﴾ [السجدة: ٢٦].
الحين والدهر والحقبة: ورد لفظ الحين في القرآن الكريم للدلالة على فترة زمنية متفاوتة في الامتداد، فهي أحيانًا تؤخذ على أنها فترة زمنية تقل عن الحول: