وماذا يحدث لبقية النجوم والكواكب؟
كما تتكور الشمس تتكور النجوم وتنكدر وتنطمس فيذهب ضياؤها، فهي كتل غازية نارية مضيئة، فتبرد ويخبو ضؤها.
﴿وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ [التكوير: ٢].
﴿فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴾ [المرسلات: ٨].
أما الكواكب فهي أجسام جامدة مظلمة بطبيعتها، ويصيبها التشقق والانتثار أي التبعثر.
﴿وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ﴾ [الانفطار: ٢].
ويذكر القرآن الكريم حال الأرض وقتئذ، تارة بصفة عامة وتارة يختص الجبال التي كانت في الحياة الدنيا رواسي وأوتادا، وتارة يختص بالوصف حال البحار.
فالأرض تتبدل معالمها عما كانت عليه في الحياة الدنيا:
﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ﴾ [إبراهيم: ٤٨].
والأرض ترجف وتزلزل وترج وتدك!
﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴾ [النازعات: ٦-٧].
﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ [الزلزلة: ١].
﴿إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً﴾ [الواقعة: ٤].
﴿كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً﴾ [الفجر: ٢١].
وتذكر الجبال وما يحدث لها مع ما يحدث للأرض:
﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً﴾ [المزمل: ١٤].
﴿وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً﴾ [الكهف: ٤٨].


الصفحة التالية
Icon