نار جهنم:
في سورة المسد، توعد الله سبحانه وتعالى أبا لهب بنار جهنم ﴿سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ﴾ [المسد: ٣].
وقد تكرر ذكر النار في محكم الكتاب، تلك النار التي أنذر الله بها من يعذبهم يوم القيامة، ١٢٦ مرة، وقال بعض المفسرين: إن هذه النار مقسمة حسب قسوتها إلى سبع دركات، وهي على التوالي في الشدة: جهنم، ثم اللظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية.
جهنم: الكلمة مشتقة من الجهامة وهي قبح الوجه وغلطه:
﴿هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ﴾ [الرحمن: ٤٣].
اللظى: اللهب الخالص، تتلظى: تتوهج وتتقد:
﴿كَلَّا إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى﴾ [المعارج: ١٥-١٦].
الحطمة: من الحطم، وهو التدمير:
﴿كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ، نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ﴾ [الهمزة: ٤-٦].
السعير: جمر النار، من السعر، وهو حرها وتوقدها:
﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً﴾ [الأحزاب: ٦٤].
سقر:
﴿سَأُصْلِيهِ سَقَرَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ، لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ، لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ، عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ﴾ [المدثر: ٢٦-٣٠].
الجحيم: من الجحمة، وهي تأجج النار:
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [المائدة: ١٠].