يصيب هذا الفتات تغير طبيعي أو كيميائي، وقد يفقد جزءًا من مكوناته نتيجة التعرية والإذابة، وقد يضاف إلى هذا الفتات مكونات داخلية أضيفت بالوسائل الكيميائية كترسيب أملاح نقلتها مياه، أو ترسيب أتربة أو رمال نقلتها الرياح أو غيرها من الوسائل الميكانيكية.
أما الترتيب الصخري الأساسي الذي تفتتت منه التربة، فقد يغلب عليه واحد من التركيبات التالية:
- صخور جيرية "كلسية".
- صخور سيليسية "رملية".
- صخور طينية من مختلفات الصخور النارية والمتحولة.
وتعتبر التربة ذات الأصل الطيني أجود هذه الأنواع الثلاثة لاحتوائها على مجموعات كبيرة من المركبات الكيميائية التي تعطي كل احتياجات النبات.
ويقسم العلماء التربة ميكانيكيًّا حسب أحجام حبيباتها إلى: تربة رملية خشنة، رملية، طفيلية، طينية.
ويقسم العلماء التربة أيضًا إلى تربة حامضية، وتربة قاعدية، ويميزون بعض أنواع التربة بأنها غنية بالمواد العضوية humus.
ويحتاج إنتاج طن واحد من الثمار إلى كمية من الماء لسقيا الأرض، قدرها علماء الزراعة، بما يترواح ما بين ٣٠٠-٥٠٠ طن.
وتختلف مياه الري المناسبة لأنواع النبات في ملوحتها من نوع لآخر، فالقمح يتحمل ملوحة تصل إلى ٢٥٠٠ جزء في المليون، والزيتون يتحمل ملوحة تصل إلى


الصفحة التالية
Icon