وقيل في تفسير القوارير من فضة بأنها من زجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير.
ولا يفوتنا أن نذكر حديث النبي الكريم حين كان في قافلة، وكانت بعض النساء تركب ظهور الجمال، وكان حادي الجمال رجلًا اسمه "أنجشة"، فالرسول الكريم يخاطب أنجشة طالبًا منه أن يترفق في سيره رفقًا بالنساء، فيستعير تشبيها بليغًا للمرأة بالقوارير التي يلزم الحفاظ عليها من التهشم: "يا أنجشة رفقًا بالقوارير".
ط- خامات الفلزات في خدمة البشر:
ذكر القرآن الكريم أربعة فلزات، ذكرًا مباشرًا بالاسم، وهي: الذهب، والفضة، والنحاس، والحديد، وحتى وقتنا الحاضر لم يتغير اسم أي من هذه الفلزات، ولا مدلولها بالمفهوم العلمي.
الفلزات في القرآن الكريم:
الذهب: هو "ذهبن" في لغة المسند، والقطعة منه ذَهَبة، ويقال له: "التبر" إذا لم تضرب ولم تصنع، ومن أسمائه "العسجد"، وذهب "إيريز" بمعنى خالص، و"العقيان" ذهب خالص ينبت نباتًا ولا يستذاب من الحجارة، وتراب الذهب هو "السحالة"، ويقال: ذهب الرجل: إذا عثر الرجل داخل "المعدن" على ذهب كثير فزال عقله وبرق بصره من كثرة عظمه فلم يطرف.
وذُكر الذهب ثمان مرات في محكم الكتاب.