من الخامات التعدينية لتغذية الصناعات المختلفة، وكانت الزيادة في استخراج الخامات التعدينية زيادة هائلة، وبعد أن كان رجال التعدين لا يستخرجون إلا الخامات الغنية، أصبحوا يواجهون ظروفا جديدة من نفاذ الخامات، وزيادة طلب الصناعة لمحتلف الخامات إزاء هذا الظرف الجديد، فقد تنازل رجال التعدين كثيرا في حرصهم على مواصفات مرتفعة للخامات التي يرون أنها يمكن استغلالها اقتصاديا.
والجداول التالى يبين نموذجا لهذه الحقيقة:
الخام
...
التركيز الاقتصادي عام ١٩٢٥
...
التركيز الاقتصادي عام ١٩٧١
نحاس
رصاص
زنك
قصدير...
٢. ١%
٢. ٧٥%
٤. ٧%
١. ٢%
...
٠. ٦%
٠. ٦%
٢. ٠%
٠. ٠١٥%
وزاد استخراج وحريق خامات الطاقة من فحم وبترول، وهي مواد "حفرية" غير متجددة، وقدر ما كان يستهلكه العالم من المواد البترولية في الخمسينيات. من هذا القرن بثمانية ملايين برميل يوميًّا، ارتفع عام ١٩٩٢ إلى ١٦١ مليون برميل يوميا، ويمكن أن يصل إلى ٢٥٠ مليون برميل يوميا عام ٢٠١٠، وفي هذا استنزاف واضح لهذا المصدر المحدود للطاقة السريعة النضوب، أما الفحم فإن احتياطياته في العالم تكفي، بمعدل الاستخراج الحالي وهو حوالي أربعة بلايين طن سنويًّا، لعدة مئات من السنين، فهو خام للطاقة بطيء النضوب.
وقدر العلماء ما كانت تحرقه البشرية من عنصر الكربون من مصادرة المختلفة عام