السكانية بسبب الوصول إلى مرحلة عدم كفاية الموارد، وبعد أن تكون غالبية سكان العالم قد انحدرت إلى مجرد الكفاف.
واعتبرت نظرة مالتوس نظرة تشاؤمية لمستقبل البشرية.
والواقع أن هناك مثلثا يربط ما بين: الموارد من ناحية، واستخدامها على يد الإنسان باستحداثه للتكنولوجيا المتطورة "المفيد منها والمضر"، وما يضعه الإنسان بمحض اختيارة من ضوابط لعلاقاته الاجتماعية:
وهذا يعني أن على البشرية أن تدرك الأخطار التي تتهددها، وهي أخطار محدقة تنذر الجميع بكوارث الجوع، والعطش والتلوث، وعلى البشرية أن تتكاتف وتتقي الله فيما تفعل في تدمير نفسها، وعليها أن تتعاون فتحسن إدارة مواردها وأمورها عامة.
فلا يتغالى القادر في انتهازية، فيزداد الغنى غنى بينما يزداد الفقير فقرًا.


الصفحة التالية
Icon