الجوي للأرض، وهي تأتي في الغالب من احتراق أنواع الوقود العضوية والكربونية، وهذه الكمية من ثاني أكسيد الكربون أكبر مما يمكن امتصاصه عن طريق نمو الأشجار والنباتات الأخرى.
فالمعالجة آثار انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من محطة طاقة تدار بالفحم قدرتها ١٠٠٠ ميجاوات، يلزم زراعة غابة حولها مساحتها ١٠٠٠ كيلو متر مربع، لامتصاص كافة الغازات المنبعثة، فالزيادة المطردة لوجود غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو يؤدي إلى سرعة تأثير ظاهرة الصوبة الزجاجية Green House ﷺ ffect، ويؤدي بالتالي إلى رفع درجة الحرارة على سطح الكوكب بمقدار يتراوح ما بين ١. ٥-٤. ٥ مئوية مع بداية القرن الواحد والعشرين، وينتج عن هذا الوضع تغير سريع في توازن مكونات الغلاف الجوي في غير صالح الحياة على سطح الأرض، فتتغير موازين تراكم الثلوج في المنطقتين القطبيتين، وتتغير موازين مناطق سقوط الأمطار، وتتغيير مناسيب سطح البحار والمحيطات ويزداد احتمال غمرها لمساحات كبيرة من اليابسة المتاخمة للماء.
ويؤكد العلماء على ضرورة استخدام الطاقة النظيفة حفاظا على البيئة الطبيعية، ومحطات الطاقة النووية هي الوحيدة التي لا ينتج عن تشغيلها أكاسيد كربونية أو أزوتية ضارة بالبيئة.
الرياح:
سبب هبوب الرياح هو الدفع تحت تأثير فروق الضغط الجوي، وتنشأ هذه الفروق بسبب اختلاف ميل أشعة الشمس على سطح الكرة الأرضية، ومن ثم اختلاف