وحرارة هائلة ناتجة عن انفجار بعض النجوم وموتها، ومما يعزز هذا الرأي العثور على آثار لغاز الزينون محبوسة في بلورات الماس هذه؛ وهذا الغاز يتكون عند انفجار النجوم وموتها.
واستطاع العلماء في السنوات الأخيرة التعرف على وجود ما أسموه: الكريات المغناطيسية الدقيقة Magnetic Spherules، وهي هباء ترابي ذو حبيبات بالغة الصغر Microscopic، سوداء اللون، مغناطيسية، وتوجد هذه الكريات في الأجواء المحيطة بالأرض، كما توجد على سطح الأرض في غلاف القشرة الصلبة وفي رسوبيات المحيطات، وجمعت عينات منها من الطبقات العليا للغلاف الجوي، وتأكد أن مصدرها من خارج النطاق الأرضي، حيث ثبت أن تركيبها من الحديد، والنيكل شبيه بتركيب النيازك الحديدية، ويتراوح حجم الكرية الواحدة من ٣ إلى ١٠٠ ميكرون، ويظن أن مصدرها هو النيازك الصغيرة الحجم، التي عادة ما تذوب وتتبخر وتتناثر باحتكاكها بالغلاف الخارجي للأجواء الأرضية.
الحاصب والسجيل:
﴿أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا﴾ [الملك: ١٧].
﴿أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا﴾ [الإسراء: ٦٨].
﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾ [القمر: ٣٤].
الحصب والحصبة هي الحجارة والحصى، وواحدته حصبة، والحصباء هي الحصى، والحصى بالمفهوم العلمي الحالي له دلالة على حجم حبيبي معين، هو وسط بين حجم الجلمود وحجم الرمل.