"ج" الصخور الجوفية Plutonic rocks وهى التي تجمدت على أعماق كبيرة من سطح الأرض تحت عوامل من الضغط، والحرارة جعلت التبريد بطيئا مما مكن المعادن المكونة لها من أن تتبلور إلى بلورات، وحبيبات كبيرة ظاهرة واضحة للعين المجردة ومن أمثلتها الجرانيت "حمضي"، والديوريت والسيانيت "متوسط" والجابرو "قاعدي" والبريدوتيت "فوق قاعدي".
الصخور الرسوبية Sedimentified rocks:
وتعرف أيضا بالصخور الطباقية stratified rocks تكونت نتيجة تراكم مواد ناتجة من تفتت الصخور الأصلية أو من صخور رسوبية أخرى، أو من مواد متخلفة عن حيوانات أو نباتات، أو نتجة تفاعلات كيماوية، ثم أصبحت صخورا بتماسك حبيباتها بالتجفيف والضغط، أو بترسيب مواد أخرى ماسكة بين حبيباتها.
وقسمت الصخور الرسوبية إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
"أ" رواسب طبيعية: نتيجة تراكم مواد تفتتت من صخور أكثر قدما.
"ب" رواسب كيميائية: نتيجة تراكم مواد تخلفت بعد بخر المحاليل التي تحتويها، ومن أمثلتها ملح الطعام والأملاح القلوية والجبس.
"ج" رواسب عضوية: وهي نتيجة تراكم مواد خلفتها النباتات أو الحيوانات، فمن أمثلة المخلفات الحيوانية المحارات التي تكونت منها بعض الصخور الجيرية، ومن أمثلة المخلفات النباتية طبقات الفحم الحجري.
ومن حيث الظروف الجغرافية لتكوين الصخور الرسوبية، فقد قسمت إلى مجموعتين:
"أ" رواسب قارية continental وهي التي ترسبت على سطح اليابسة، أو في البحيرات أو في مجاري الأنهار.
"ب" رواسب بحرية marine وهي التي ترسبت على قاع البحار والمحيطات.