الزيادة في درجة الزلازل زيادة لوغاريتمية، أي أن زلزالا درجته ٧ ريختر أقوى ٣٠ مرة من زلزال درجته ٦ ريختر، وأقوى ٣٠× ٣٠ مرة من زلزال درجته ٥ ريختر، وتختلف سرعة سير هزات الزلازل في الصخور، فهي تبلغ ٣٠٠ متر في الثانية في الرمال المفككة، بينما تبلغ ٣٠٠٠ متر في الثانية في صخر الجرانيت.
ويشاهد أثر الزلازل على سطح اليابسة بحدوث تشققات للأرض، وانخفاضات على جوانب هذه التشققات، أو زحف جانبي لبعض الجوانب، كذلك تحدث انهيارات في جوانب الجبال وانزلاق كتل صخرية كبيرة، وقد يكون مركز الزلازل تحت قاع المحيطات، فتنتاب مياهه موجات من المد tidal waves ترفع الأمواج بدرجة هائلة، وتكتسح الشواطئ لمسافات داخلية بعيدة وتصيبها بالدمار.
وهناك حزامان للزلازل معروفان حاليا لأجزاء معينة من القشرة الأرضية:
١- حزام يحيط بالمحيط الهادي من جانبيه: جانب سواحل الأمريكتين وجانب السواحل آسيا وأستراليا.
٢- حزام يمتد من شواطئ البحر المتوسط في جبال الأطلس، والبرانس والألب والكربات والقوقاز، ثم يتفرع إلى فرعين: فرع يمتد شرقا مخترقا أواسط آسيا، وفرع يمتد عبر جبال الهيمالايا إلى جنوب شرق آسيا.
وتتناقل الأجيال من البشر أخبار الزلازل وما خربت من مناطق سكنية، وما أهلكت من الخلق على مدى التاريخ.
ومن أشهر الزلازل التى جاء ذكرها خلال العصور الحديثة:
زلزال لشبونة عام ١٧٥٥ الذي تسبب في قتل ٥٠ ألف نفس.


الصفحة التالية
Icon