الأكسيجين، والماء سائل في درجات الحرارة التى اعتدنا عليها في حياتنا الدنيا على سطح الأرض، وهو سائل لا لون له ولا طعم ولا رائحة واتخذ الماء مقياسا لدرجات الحرارة، فاتخذت درجة حرارة تجمده درجة الصفر المئوي، كما اتخذت درجة حرارة تحوله إلى بخار درجة ١٠٠ مئوية، ومن ناحية الحامضية والقاعدية للسوائل، اعتبر الماء متعادلًا، وأعطى له رقم ٧، أما السوائل القاعدية، فلها أرقام أعلى من ٧، بينما السوائل الحمضية لها أرقام أصغر من٧.
وللماء دورة ما بين سماء الأرض واليابسة، يتنقل فيها ما بين العذوبة، وهي الخلو من الأملاح والشوائب، وبين الملوحة؛ ويتنقل فيها ما بين البخار السائل والثلج.
وللماء تأثير هام جدًّا على الصخور، كما أن له تأثيرًا حيويًّا على الحياة النباتية والحيوانية.
ملوحة مياه المحيطات والبحار:
تتصل مياه المحيطات والبحار على سطح القشرة الأرضية، لذلك تتقارب درجة الملوحة في مختلف المحيطات والبحار.
وترجع ملوحة هذه المياه إلى مصدرين:
ترجع إلى كل ما يحتويه الماء الحبيس تحت القشرة، والذي انطلق في المراحل الأولى من عمر الكوكب.
وترجع أيضا إلى ما ينقل إلى المحيطات، والبحار دائمًا من أملاح ذائبة أثناء الدورة