الدورة المائية:
هناك توازن بين ما يفقده سطح الأرض "من فوق اليابسة، ومن المحيطات والبحار" من الماء بالبخر ليتحول إلى سحاب، وبين ما يفد إلى سطح الأرض عامة من ماء المطر بما يسقط على المحيطات، والبحار مباشرة أو بما يسقط على اليابسة.
وقد بينت الدراسات العلمية أن ثلث ما يسقط على المساحات المائية من أشعة الشمس وبالتالي من حرارتها، بسبب تبخير جزء من هذا الماء، فيعطي كل ٦٠٠ سعر حراري من هذه الأشعة جرامًا واحدًا من بخار الماء، وتفقد المسطحات المائية من محيطات، وبحار سنويا بالبخر سمكا من مائها قدرة ٩٠- ٩٥ سنتيمترًا، أي أنه يتبخر سنويا من هذه المياه ما مقداره حوالي ٣٣٤ ألف كيلو متر مكعب.
ثم يعود هذا الماء مرة أخرى إلى سطح الأرض على صورة أمطار، "وجزء صغير على هيئة ثلوج"، فيسقط معظمه على سطح المسطحات المائية، ويسقط الباقي على اليابسة:
- ٢٩٧ ألف كيلو متر مكعب تسقط فوق المسطحات المائية.
- ٣٧ ألف كيلو متر مكعب تسقط فوق اليابسة كذلك يحدث تبخر مصدره ما فوق سطح اليابسة من مسطحات مائية "أنهار، وبحيرات ومستنقعات وغيرها"، وتعود تلك الأبخرة فتسقط فوق اليابسة في شكل أمطار قدرت بحوالي ٦٢ ألف كيلو متر مكعب سنويا، وبذلك فإن إجمالي ما قدر هطوله على اليابسة سنويا من أمطار "وثلوج" بحوالي ٩٩ كيلو متر مكعب.
وللثلوج الدائمة التي تكسو مساحات هائلة من القطبين الشمالي، والجنوبي


الصفحة التالية
Icon