﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ﴾ [القصص: ٤٠].
كذلك ورد في السياق القرآني الحكيم لفظ "البحر" للدلالة على رقعة مائية، سواء كانت عذبة أم مالحة.
﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ﴾ [الفرقان: ٥٣].
ومن الناحية الجيولوجية، فللماء تأثير هام على سطح اليابسة، فهو من أهم عوامل التعرية، وتعتمد التعرية على الأثر الميكانيكي والأثر الكيميائي، فالماء يؤثر على الصخور بالتفتيت، وذلك بمساعد حرارة الشمس، والماء بعد ذلك عامل هام من عوامل النقل من مكان إلى آخر، وللماء تأثير واضح في إذابة بعض الأملاح الموجودة على السطح، أو في ثنايا شقوق الصخر وكهوفه، كذلك يساعد الماء في تغيير تركيب بعض المعادن، مثل تحلل معدن الفلسبار إلى كاولين، ومثل تحويل التربة اللاتيريتية إلى بوكسيت "الذي هو الخام الرئيسي لاستخلاص فلز الألومنيوم".