وكقول موسى (عليه السلام) لفرعون: وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ «١» يعني أو تلك نعمة نعمتها.
قال الهذلي:
رفعوني وقالوا يا خويلد لا ترع | فقلت وأنكرت الوجوه هم هم «٢» |
لعمرك ما أدري وإن كنت داريا | شعيث بن سهم أم شعيث بن منقر «٣» |
قال محمد بن مقاتل الرازي: إنما قال هذا ولم يقل هذه لأنه رأى ضوء الشمس ولم ير عين الشمس. فرده إلى الشعاع.
وقال الأخفش: أراد هذا الطالع ربي أو هذا الآتي أراه ربي هذا أكبر لأنه رآه أضوأ وأعظم فلما غربت قالَ: يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ الآية. وكان آزر يصنع الأصنام فلما ضم إبراهيم إلى نفسه جعل يصنع الأصنام ويعطيها إبراهيم ليصرفها فيذهب بها إبراهيم فينادي: من يشتري ما يضره ولا ينفعه فلا يشتريها أحد، فإذا زادت عليه ذهب بها إلى نهر فصوّب فيها رؤسها وقال: اشربي استهزاء بقومه وبما هم عليه من الضلالة حتى فشى عيبه إياها واستهزاؤه بها في قومه وأهل قريته وَحاجَّهُ أي خاصمه قَوْمُهُ في دينه قالَ لهم أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ عرّفني التوحيد والحق وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ وذلك إنهم قالوا له: أما تخاف أن تمسك آلهتنا بسوء من برص أو خبل لعيبك إيّاها؟ فقال لهم: وَلا
(١) سورة الشعراء: ٢٢
. (٢) تفسير الطبري: ٧/ ٣٢٥، والصحاح: ٣/ ١٢٢٣، والبيت لأبي خراش
. (٣) المصدر السابق
. (٤) سورة الدخان: ٤٩
. (٥) سورة البقرة: ١٢٧
.
. (٢) تفسير الطبري: ٧/ ٣٢٥، والصحاح: ٣/ ١٢٢٣، والبيت لأبي خراش
. (٣) المصدر السابق
. (٤) سورة الدخان: ٤٩
. (٥) سورة البقرة: ١٢٧
.