فاقتلوهم، ثم إذا اخرجوا فاقتلوهم.
فنزل، وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ «١» أي يعيبك في أمرها، ويطعن عليك فيها يقال: هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ. قال الشاعر:
إذا لقيتك عن شحط تكاشرني | وإن تغيبت كنت الهامز اللمزة «٢» |
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ إلى قوله راغِبُونَ في أن يوسع علينا من فضله فيغنينا عن الصدقة وغيرها من أموال الناس، وقال ابن عباس: راغبون إليه فيما يعطينا من الثواب، ويصرف عنا من العقاب.
(١) مسند أحمد: ٣/ ٥٦.
(٢) لسان العرب: ٥/ ٤٢٦.
(٣) راجع تفسير الدر المنثور: ٣/ ٢٤٠.
(٢) لسان العرب: ٥/ ٤٢٦.
(٣) راجع تفسير الدر المنثور: ٣/ ٢٤٠.