لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ أي طرقها وأبوابها فَأَطَّلِعَ.
قرأه العامة: برفع العين نسقا على قوله: (أَبْلُغُ).
وقرأ حميد الأعرج: بنصب العين.
ومثله روى حفص عن عاصم على جواب (لَعَلِّي) بالفاء.
وأنشد الفراء عن بعض العرب:

على صروف الدهر أو دولاتها يدلننا اللمّة من لماتها
فتستريح النفس من زفراتها «١»
بنصب الحاء على جواب حرف التمني.
إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ يعني موسى كاذِباً فيما يقول: إن له ربّا غيري أرسله إلينا وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ خسار وضلال.
نظيره: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ «٢».
(١) تفسير الطبري: ٢٤/ ٨٣ و ٣٠/ ٦٧.
(٢) سورة المسد: ١.


الصفحة التالية
Icon