هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ فتوق وشقوق وخروق.
الضحّاك: اختلاف وشطور، عطية: عيب، ابن كيسان: تباعد، القرظي: قروح، أبو عبيدة: صدوع «١» قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود:
شققت القلب ثم ذررت فيه | هواك فليم فالتأم الفطور «٢» |
تغلغل حيث لم يبلغ شراب | ولا سكر ولم يبلغ سرور «٣» |
بنى لكم بلا عمد سماء | وزيّنها فما فيها فطور «٤» |
نظرت إليها بالمحصب من منى | فعاد إليّ الطرف وهو حسير «٥» |
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ أي الكواكب، واحدها مصباح وهو السراج.
وَجَعَلْناها رُجُوماً مرمى لِلشَّياطِينِ إذا اخترقوا السّمع، وَأَعْتَدْنا لَهُمْ في الآخرة عَذابَ السَّعِيرِ ما جعلنا لهم في الدنيا من الشهب، وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أيضا عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً صوتا كصوت الحمار وَهِيَ تَفُورُ تزفر وتغلي بهم كما يغلي القدر.
(١) راجع تفسير الطبري: ٢٩/ ٥- ٦، وفتح القدير: ٥/ ٢٥٩.
(٢) لسان العرب: ٤/ ٣٠٣.
(٣) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٩.
(٤) الأبيات في تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٩.
(٥) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٠. [.....]
(٢) لسان العرب: ٤/ ٣٠٣.
(٣) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٩.
(٤) الأبيات في تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٩.
(٥) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٠. [.....]