وشعار من شعائر الدين.
وطرد الشيطان، كما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا سمى العبد الله تعالى على طعامه لم ينل منه الشيطان، فإذا لم يسمه نال منه معه» «١»..
وفيه إظهار مخالفة المشركين الذين يفتتحون أمورهم بذكر الأصنام أو غيرها من المخلوقين...
وهو مفزع الخائف.
ودلالة من قائله على انقطاعه إلى الله.
وأنس للسامع.
وإقرار بالألوهية.
واعتراف بالنعمة.
واستغاثه «٢» بالله.
وعبادة له «٣».
وفيه اسمان من أسماء الله تعالى لا يسمى بهما غيره: وهو الله والرحمن، وهو «٤» أشهر أسماء الله تعالى، الذي ينسب إليه كل اسم، فيقال:
الرؤوف والكريم من أسماء الله، ولا يقال: الله من أسماء الكريم.
(١) رواه مسلم بمعناه.
(٢) في الجصاص وفي نسخة أخرى: واستعانة بالله، واللفظان صالحان.
(٣) في الجصاص: وعياذة به.
(٤) أي اسم «الله» جل شأنه.
(٢) في الجصاص وفي نسخة أخرى: واستعانة بالله، واللفظان صالحان.
(٣) في الجصاص: وعياذة به.
(٤) أي اسم «الله» جل شأنه.