(وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ)، قال: كان الرجل يسافر مع الرجل، فيجعل له من ربح ماله ليتجر له بذلك «١».
وعن الضحاك في هذه الآية: أن الربا الحلال كالرجل، يهدي ليثاب بأفضل منه، فذلك لا له ولا عليه، ليس فيه أجر ولا عليه فيه إثم.
وروى منصور عن إبراهيم في قوله: (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) «٢»، قال: لا تعطى لتزداد «٣».
(١) أنظر تفسير الطبري، وتفسير الدر المنثور للسيوطي لتفسير سورة الروم.
(٢) سورة المدثر آية ٦.
(٣) ذكره السيوطي في الدر المنثور، والطوسي في تفسيره لسورة الروم
(٢) سورة المدثر آية ٦.
(٣) ذكره السيوطي في الدر المنثور، والطوسي في تفسيره لسورة الروم