وقال الحسن: نعلمهم ونأمرهم وننهاهم.
وهذا يدل على أن علينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير، وما لا يستغنى عنه من الأدب، وهو معنى قوله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها) «١»، ونحو قوله: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) «٢».
وفي الحديث «مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر» «٣».
قوله تعالى: (جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ)، الآية/ ٩:
وفيه دليل على التشدد في دين الله تعالى.
(١) سورة طه آية ١٣٢.
(٢) سورة الشعراء آية ٢١٤.
(٣) أخرجه الامام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، والحاكم في المستدرك.
(٢) سورة الشعراء آية ٢١٤.
(٣) أخرجه الامام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، والحاكم في المستدرك.