[سورة آل عمران (٣) : الآيات ٦٧ الى ٦٨]

ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٦٧) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (٦٨)
«ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا» ما نافية وكان واسمها وخبرها «وَلا نَصْرانِيًّا» عطف «وَلكِنْ» الواو عاطفة لكن حرف استدراك «كانَ حَنِيفاً» كان وخبرها واسمها ضمير مستتر تقديره: هو «مُسْلِماً» خبر ثان «وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان واسمها ضمير مستتر والجملة معطوفة. «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ» أولى اسم إن والذين خبرها والناس مضاف إليه اللام هي المزحلقة بإبراهيم متعلقان باسم التفضيل أولى اتبعوه فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول «وَهذَا النَّبِيُّ» هذا اسم إشارة معطوف على الذين النبي بدل من هذا مرفوع «وَالَّذِينَ» اسم موصول معطوف على هذا «آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول. «وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وولي خبر المتقين مضاف إليه والجملة استئنافية.
[سورة آل عمران (٣) : الآيات ٦٩ الى ٧١]
وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ (٦٩) يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٧٠) يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٧١)
«وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» ودت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل متعلقان بصفة لطائفة الكتاب مضاف إليه «لَوْ يُضِلُّونَكُمْ» لو مصدرية يضلونكم فعل مضارع الواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به: ودت إضلالكم «وَما يُضِلُّونَ» الواو حالية ما نافية يضلون فعل مضارع وفاعل والجملة في محل نصب حال «إِلَّا أَنْفُسَهُمْ» إلا أداة حصر أنفسهم مفعول به «وَما يَشْعُرُونَ» الواو استئنافية ما نافية يشعرون فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة. «يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ» يا للنداء وأهل منصوب على النداء والكتاب مضاف إليه والجملة مستأنفة، لم متعلقان بالفعل تكفرون «بِآياتِ» متعلقان بتكفرون أيضا، «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ» أنتم مبتدأ ومضارع وفاعله والجملة خبر والجملة الاسمية وأنتم تشهدون في محل نصب حال. «يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ» سبق إعرابها بالباطل متعلقان بتلبسون «وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ» عطف على لم تلبسون الحق. «وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» في محل نصب حال وجملة تعلمون خبر للمبتدأ أنتم.
[سورة آل عمران (٣) : آية ٧٢]
وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٧٢)
«وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» الواو استئنافية قالت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل


الصفحة التالية
Icon