مضاف إليه «أَنْ نَعْبُدَ» أن ناصبة ومضارع منصوب وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل نصب مفعول به ثان «الْأَصْنامَ» مفعول به لنعبد. «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء محذوفة للتخفيف في محل جر مضاف إليه «إِنَّهُنَّ» إن واسمها والجملة مقول القول «أَضْلَلْنَ» ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل «كَثِيراً» مفعول به والجملة خبر إن «مِنَ النَّاسِ» متعلقان بأضللن «فَمَنْ» الفاء استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ «تَبِعَنِي» ماض والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مع جملة الجواب خبر المبتدأ «فَإِنَّهُ» الفاء رابطة للجواب وإن واسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط و «مِنِّي» متعلقان بالخبر المحذوف «وَمَنْ عَصانِي» معطوف على من تبعني «فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» إن واسمها وخبراها والجملة معطوفة.
[سورة إبراهيم (١٤) : آية ٣٧]
رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (٣٧)
«رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه وجملة النداء لا محل لها «إِنِّي» إن واسمها «أَسْكَنْتُ» ماض وفاعله والجملة خبر والجملة الاسمية مستأنفة «مِنْ ذُرِّيَّتِي» متعلقان بأسكنت والياء مضاف إليه «بِوادٍ» متعلقان بأسكنت «غَيْرِ» صفة لواد «ذِي» مضاف إليه «زَرْعٍ» مضاف إليه «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بأسكنت «بَيْتِكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه «الْمُحَرَّمِ» صفة لبيتك «رَبَّنا» منادى بأداة محذوفة منصوب ونا مضاف إليه «لِيُقِيمُوا» اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة والجار والمجرور المكون من اللام وما بعدها في تأويل المصدر متعلقان بأسكنت «الصَّلاةَ» مفعول به «فَاجْعَلْ» الفاء الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جملة جواب شرط غير جازم «أَفْئِدَةً» مفعول به «مِنَ النَّاسِ» صفة لأفئدة «تَهْوِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر «إِلَيْهِمْ» متعلقان بتهوي «وَارْزُقْهُمْ» فعل دعاء فاعله مستتر والهاء مفعول به وهو معطوف على ما سبق «مِنَ الثَّمَراتِ» متعلقان بارزقهم «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَشْكُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل وجملة لعل واسمها وخبرها تعليل لا محل لها من الإعراب.
[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٣٨ الى ٤٠]
رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (٣٨) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ (٣٩) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ (٤٠)
«رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه وجملة النداء لا محل لها. «إِنَّكَ» إن واسمها والجملة مستأنفة. «تَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إنك «ما» اسم موصول في محل نصب