بأموت «أَمُوتُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «وَيَوْمَ أُبْعَثُ» إعرابه كإعراب يوم أموت «حَيًّا» حال «ذلِكَ» ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «عِيسَى» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مستأنفة «ابْنُ» بدل من عيسى «مَرْيَمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث «قَوْلَ» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره قلت «الْحَقِّ» مضاف إليه «الَّذِي» اسم موصول في محل جر صفة للحق «فِيهِ» متعلقان بيمترون «يَمْتَرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
[سورة مريم (١٩) : الآيات ٣٥ الى ٣٦]
ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٣٥) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (٣٦)
«ما» نافية «كانَ» ماض ناقص «لِلَّهِ» متعلقان بالخبر المقدم والجملة مستأنفة «أَنْ» ناصبة «يَتَّخِذَ» مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر وأن والفعل في تأويل مصدر في محل رفع اسم كان «مِنْ» حرف جر زائد «وَلَدٍ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ليتخذ «سُبْحانَهُ» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح «إِذا» ظرف زمان لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه «قَضى» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه «أَمْراً» مفعول به «فَإِنَّما» الفاء رابطة وإنما كافة ومكفوفة «يَقُولُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «لَهُ» متعلقان بيقول «كُنْ» أمر ناقص واسمه مستتر والخبر محذوف تقديره بشرا والجملة مقول القول «فَيَكُونُ» الفاء عاطفة ومضارع تام فاعله مستتر والجملة معطوفة «وَإِنَّ اللَّهَ» الواو استئنافية وأن ولفظ الجلالة اسمها «رَبِّي» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء مضاف إليه «وَرَبُّكُمْ» معطوف على ربي والكاف مضاف إليه «فَاعْبُدُوهُ» الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والهاء مفعول به والجملة معطوفة «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ «صِراطٌ» خبر «مُسْتَقِيمٌ» صفة لصراط والجملة مستأنفة.
[سورة مريم (١٩) : الآيات ٣٧ الى ٣٩]
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٣٧) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٣٨) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٣٩)
«فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ» الفاء استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «مِنْ بَيْنِهِمْ» متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه «فَوَيْلٌ» الفاء عاطفة ومبتدأ وجاء الابتداء بالنكرة لأنها تتضمن معنى الدعاء «لِلَّذِينَ» اللام حرف جر واسم موصول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها من الإعراب «مِنْ مَشْهَدِ» متعلقان بويل


الصفحة التالية
Icon