[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ١٠٢ الى ١٠٤]
لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ (١٠٢) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (١٠٣) يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ (١٠٤)«لا» نافية «يَسْمَعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل «حَسِيسَها» مفعول به وها في محل جر بالإضافة والجملة خبر ثان لإن أو في محل نصب على الحال من الضمير المستتر في مبعدون «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ «فِي» حرف جر «مَا» موصولية متعلقان بالفعل بعدهما «اشْتَهَتْ» ماض والتاء للتأنيث «أَنْفُسُهُمْ» فاعل والهاء مضاف إليه والميم للجمع والجملة صلة «خالِدُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية «لا يَحْزُنُهُمُ» لا نافية ومضارع ومفعوله والهاء مضاف إليه «الْفَزَعُ» فاعل مؤخر «الْأَكْبَرُ» صفة للفزع والجملة بدل من الجملة السابقة أو في محل نصب على الحال «وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء مفعوله المقدم والملائكة فاعله المؤخر والجملة معطوفة على ما تقدم «هذا يَوْمُكُمُ» مبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه والجملة في محل نصب مقول القول لفعل يقولون المحذوف «الَّذِي» اسم موصول صفة ليوم في محل رفع «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة صلة لا محل لها «تُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر كنتم «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بفعل اذكر المحذوف «نَطْوِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل فاعله مستتر والجملة مضاف إليه «السَّماءَ» مفعول به «كَطَيِّ» متعلقان بمحذوف مفعول مطلق والتقدير طيا «السِّجِلِّ» مضاف إليه «لِلْكُتُبِ» متعلقان بالمصدر «كَما» الكاف حرف جر «ما» موصولية أو مصدرية «بَدَأْنا» ماض وفاعله والجملة صلة «أَوَّلَ» مفعول به «خَلْقٍ» مضاف إليه «نُعِيدُهُ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر «وَعْداً» مفعول مطلق لفعل محذوف «عَلَيْنا» متعلقان بوعدا «إِنَّا» إن واسمها «كُنَّا» كان واسمها وجملة كنا إلخ خبر إن وإن واسمها وخبرها جملة مستأنفة «فاعِلِينَ» خبر كان المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ١٠٥ الى ١٠٨]
وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (١٠٥) إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ (١٠٦) وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ (١٠٧) قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٨)
«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «كَتَبْنا» ماض وفاعله «فِي الزَّبُورِ» متعلقان بكتبنا والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل السابق «الذِّكْرِ» مضاف إليه «أَنَّ الْأَرْضَ» أن واسمها وجملتها في محل نصب مفعول به «يَرِثُها» مضارع ومفعوله «عِبادِيَ» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة خبر أن «الصَّالِحُونَ» صفة مرفوعة بالواو لأنه جمع مذكر سالم «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي هذا» ذا اسم إشارة وهما متعلقان