«وَقِيلَ» الواو عاطفة وماض مبني للمجهول والجملة معطوفة «يا» أداة نداء «أَرْضُ» منادى نكرة مقصود مبني على الضم في محل نصب على النداء والجملة مقول القول «ابْلَعِي» أمر مبني على حذف النون والياء فاعل «ماءَكِ» مفعول به والكاف مضاف إليه وجملتا النداء والأمر في محل رفع نائب فاعل «وَيا سَماءُ» معطوف على يا أرض «أَقْلِعِي» أمر وفاعله «وَغِيضَ الْماءُ» الواو عاطفة وماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة معطوفة «وَقُضِيَ الْأَمْرُ» معطوف على ما سبق وإعرابه مثله «وَاسْتَوَتْ» الواو عاطفة وماض والتاء للتأنيث وفاعله مستتر «عَلَى الْجُودِيِّ» متعلقان باستوت «وَقِيلَ» الواو عاطفة وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بُعْداً» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره بعد بعدا «لِلْقَوْمِ» متعلقان ببعدا «الظَّالِمِينَ» صفة مجرورة بالياء لأنه جمع مذكر سالم «وَنادى» الواو استئنافية وماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر «نُوحٌ» فاعل «رَبَّهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة «فَقالَ» الفاء زائدة وماض فاعله مستتر والجملة مفسرة «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة مقول القول «إِنَّ ابْنِي» إن واسمها والياء مضاف إليه «مِنْ أَهْلِي» متعلقان بالخبر المحذوف والياء مضاف إليه والجملة مقول القول «وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ» الواو حالية وإن واسمها وخبرها والجملة حالية «وَأَنْتَ أَحْكَمُ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة «الْحاكِمِينَ» مضاف إليه «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «نُوحُ» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول «إِنَّهُ» إن والهاء اسمها والجملة مقول القول «لَيْسَ» فعل ماض ناقص واسمها محذوف «مِنْ أَهْلِكَ» متعلقان بالخبر والجملة خبر إن «إِنَّهُ» إن واسمها «عَمَلٌ» خبر «غَيْرُ» صفة «صالِحٍ» مضاف إليه «فَلا» الفاء الفصيحة ولا ناهية «تَسْئَلْنِ» مضارع مجزوم والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعول به أول «ما» اسم موصول مفعول به ثان والجملة لا محل لها «لَيْسَ» فعل ماض ناقص «لَكَ» متعلقان بالخبر المقدم «بِهِ» متعلقان بعلم «عِلْمٌ» اسم ليس والجملة صلة «إِنِّي» إن والياء اسمها والجملة تعليل لا محل لها «أَعِظُكَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر «أَنْ» ناصبة «تَكُونَ» مضارع ناقص واسمها محذوف «مِنَ الْجاهِلِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف وأن وما بعدها في تأويل المصدر منصوب بنزع الخافض.
[سورة هود (١١) : الآيات ٤٧ الى ٤٩]
قالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ (٤٧) قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (٤٨) تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (٤٩)
«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على


الصفحة التالية
Icon