[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١٨ الى ٢٠]
وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ (١٨) وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ (١٩) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (٢٠)«وَجاؤُ» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «عَلى قَمِيصِهِ» متعلقان بحال محذوفة والتقدير وجاؤوا بدم كذب ملقى على قميصه والهاء مضاف إليه «بِدَمٍ» متعلقان بجاءوا «كَذِبٍ» صفة دم «قالَ» ماض وفاعله مستتر «بَلْ» حرف إضراب «سَوَّلَتْ» ماض والتاء للتأنيث «لَكُمْ» متعلقان بسولت «أَنْفُسُكُمْ» فاعل والكاف مضاف إليه والجملة مقول القول «أَمْراً» مفعول به «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ» الفاء استئنافية وصبر خبر لمبتدأ محذوف تقديره شأني صبر جميل صفة والجملة مستأنفة «وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ» الواو استئنافية ومبتدأ وخبر والجملة مستأنفة «عَلى ما» ما موصولية ومتعلقان بمستعان «تَصِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ» الواو استئنافية وماض وفاعله والتاء للتأنيث والجملة مستأنفة «فَأَرْسَلُوا» الفاء عاطفة وماض وفاعله «وارِدَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «فَأَدْلى» الفاء عاطفة وماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر «دَلْوَهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه «قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «بُشْرى» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر «هذا» الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ «غُلامٌ» خبر والجملة وما قبلها مقول القول «وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة «وَاللَّهُ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وعليم خبر والجملة مستأنفة «بِما» ما موصولية ومتعلقان بعليم «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «وَشَرَوْهُ» الواو استئنافية وماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «بِثَمَنٍ» متعلقان بشروه «بَخْسٍ» مضاف إليه «دَراهِمَ» بدل من ثمن مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «مَعْدُودَةٍ» صفة لدراهم مجرورة مثله «وَكانُوا» الواو عاطفة وكان واسمها والجملة معطوفة «فِيهِ» متعلقان بالزاهدين «مِنَ الزَّاهِدِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٢١ الى ٢٢]
وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٢١) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٢٢)
«وَقالَ الَّذِي» الواو استئنافية وماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة «اشْتَراهُ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة «مِنْ مِصْرَ» متعلقان بمحذوف حال ومصر مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «لِامْرَأَتِهِ» متعلقان بقال والهاء مضاف إليه «أَكْرِمِي» أمر مبني على حذف النون والياء فاعل «مَثْواهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مقول القول «عَسى» فعل ماض من أفعال الرجاء واسمه