[سورة القمر (٥٤) : آية ١٤]
تَجْرِي بِأَعْيُنِنا جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ (١٤)«تَجْرِي» مضارع فاعله مستتر «بِأَعْيُنِنا» متعلقان بمحذوف حال «جَزاءً» مفعول لأجله والجملة حال.
«لِمَنْ» متعلقان بجزاء «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «كُفِرَ» ماض مبني للمجهول وجملة كفر خبر كان وجملة كان كفر صلة من لا محل لها.
[سورة القمر (٥٤) : آية ١٥]
وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٥)
«وَلَقَدْ» انظر الآية رقم- ٤- من نفس السورة «تَرَكْناها» ماض وفاعله ومفعوله الأول «آيَةً» مفعوله الثاني والجملة جواب القسم لا محل لها، «فَهَلْ» الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام «مِنْ مُدَّكِرٍ» مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا على أنه مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
[سورة القمر (٥٤) : آية ١٦]
فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (١٦)
«فَكَيْفَ» الفاء حرف استئناف وكيف اسم استفهام خبر كان المقدم «كانَ» ماض ناقص «عَذابِي» اسمه «وَنُذُرِ» معطوف على عذابي.
[سورة القمر (٥٤) : آية ١٧]
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٧)
«وَلَقَدْ» سبق إعرابها في الآية- ٤- من السورة «يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها، «لِلذِّكْرِ» متعلقان بالفعل «فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ» سبق إعرابها في الآية- ١٥- من السورة.
[سورة القمر (٥٤) : آية ١٨]
كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (١٨)
«كَذَّبَتْ عادٌ» ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها، «فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ» : سبق إعرابها في الآية- ١٦- من السورة.
[سورة القمر (٥٤) : آية ١٩]
إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (١٩)
«إِنَّا» إن واسمها، «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «رِيحاً» مفعول به «صَرْصَراً» صفة ريحا وجملة أرسلنا.. خبر إن وجملة إنا.. استئنافية لا محل لها «فِي يَوْمِ» متعلقان بأرسلنا «نَحْسٍ» مضاف إليه «مُسْتَمِرٍّ» صفة نحس.
[سورة القمر (٥٤) : آية ٢٠]
تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (٢٠)
«تَنْزِعُ النَّاسَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة ريحا «كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ» كأن واسمها وخبرها «نَخْلٍ» مضاف إليه «مُنْقَعِرٍ» صفة أعجاز وجملة كأنهم.. حال.
[سورة القمر (٥٤) : الآيات ٢١ الى ٢٢]
فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (٢١) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٢٢)
تقدم إعرابهما.