مفعول به للفعل قبله «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «وَلَنْ» الواو عاطفة ولن حرف ناصب «تَجِدَ» مضارع منصوب بلن وفاعله مستتر والجملة معطوفة «لِسُنَّتِ» متعلقان بتبديلا «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «تَبْدِيلًا» مفعول به لتجد «وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا» إعرابه واضح والجملة معطوفة.
[سورة فاطر (٣٥) : الآيات ٤٤ الى ٤٥]
أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (٤٤) وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً (٤٥)
«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام والواو عاطفة ولم جازمة «يَسِيرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بيسيروا «فَيَنْظُرُوا» الجملة معطوفة «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب خبر كان المقدم «كانَ عاقِبَةُ» ماض ناقص وعاقبة اسمها «الَّذِينَ» اسم موصول مضاف إليه «مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بصفة محذوفة للذين «وَكانُوا أَشَدَّ» الواو حالية وكان واسمها وخبرها «مِنْهُمْ» متعلقان بأشد «قُوَّةً» تمييز والجملة حالية «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ اللَّهُ» كان ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة «لِيُعْجِزَهُ» اللام لام الجحود ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام والهاء مفعول به «مِنْ» حرف جر زائد «شَيْءٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صفة لشيء «وَلا فِي الْأَرْضِ» معطوف على ما قبله «إِنَّهُ» إن والهاء اسمها والجملة تعليلية «كانَ»
ماض ناقص واسمها محذوف «عَلِيماً قَدِيراً» خبران لكان والجملة خبر إنه «وَلَوْ» الواو عاطفة ولو حرف شرط غير جازم «يُؤاخِذُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله «النَّاسَ» مفعول به «بِما» ما موصولية في محل جر بالباء ومتعلقان بالفعل قبلهما «كَسَبُوا» الجملة صلة لا محل لها «ما» نافية «تَرَكَ» ماض فاعله مستتر «عَلى ظَهْرِها» متعلقان بترك «مِنْ» حرف جر زائد «دَابَّةٍ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لترك «وَلكِنْ» الواو عاطفة ولكن حرف استدراك «يُؤَخِّرُهُمْ» مضارع مرفوع والهاء مفعوله والفاعل مستتر «إِلى أَجَلٍ» متعلقان بالفعل قبلهما «مُسَمًّى» صفة لأجل مجرور مثله بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «فَإِذا» الفاء عاطفة وإذا ظرف لما مضى من الزمان يتضمن معنى الشرط «جاءَ أَجَلُهُمْ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فَإِنَّ» الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «كانَ» ماض ناقص واسمها مستتر «بِعِبادِهِ» متعلقان بالخبر بعدهما «بَصِيراً» خبر كان والجملة خبر إن.