وأما قوله: (يَخْلُ لَكُمْ) «١» فإني قرأته بالإظهار، وقرأت (يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ) «٢» بالإدغام، مع استوائهما في أنهما منقوصان.
والفرق بينهما أن (يَبْتَغِ) كلمة طويلة فاحتملت الإدغام، و (يَخْلُ) كلمة على ثلاثة أحرف وقد سقطت منها الواو، فلو أدغمت الواو لبقى بينهما حرفان، فكان ذلك مودياً إلى الإجحاف بها.
[ومما جاء في سورة] «٣» «الرعد» :
المضمومة:
(الْكُفَّارُ لِمَنْ) «٤».
المكسورة:
(الثَّمَراتِ جَعَلَ) «٥» / (بِالنَّهارِ (١٠) لَهُ مُعَقِّباتٌ) «٦» (الْمِحالِ لَهُ) «٧» (الصَّالِحاتِ طُوبى) «٨».
[ومما جاء في سورة] «٩» «إبراهيم»، صلوات الله عليه.
المضمومة:
قوله: (وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (٥٠) لِيَجْزِيَ اللَّهُ) «١٠».
(١) يوسف: ٩.
(٢) آل عمران: ٨٥.
(٣) تكملة اقتضاها السياق.
(٤) الرعد: ٤٢.
(٥) الرعد: ٣.
(٦) الرعد: ١٠، ١١.
(٧) الرعد: ١٣، ١٤.
(٨) الرعد: ٢٩.
(٩) إبراهيم: ٥٠، ٥١.
(١٠) إبراهيم: ٥٠.
(٢) آل عمران: ٨٥.
(٣) تكملة اقتضاها السياق.
(٤) الرعد: ٤٢.
(٥) الرعد: ٣.
(٦) الرعد: ١٠، ١١.
(٧) الرعد: ١٣، ١٤.
(٨) الرعد: ٢٩.
(٩) إبراهيم: ٥٠، ٥١.
(١٠) إبراهيم: ٥٠.