وقوله تعالى: (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) «١» ومن ذلك قوله: (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) «٢» ولم يقل: من أعبد لأن قبله: (ما تَعْبُدُونَ) «٣» يعني الأصنام- فجاء على الأزدواج والمطابقة.
إلى هنا ينتهي القسم الأول من اعراب القرآن من تجزئة المحقق، ويليه القسم الثاني وأوله:
الباب المتم العشرين
(١) الشورى: ٤٠. [.....]
(٢) الكافرون: ٣، ٥.
(٣) الكافرون: ٢.
(٢) الكافرون: ٣، ٥.
(٣) الكافرون: ٢.