ومثله: (إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) «١» أي: ملاق جزاءه.
ومثله: (وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) «٢» أي: إلى جزائه وثوابه وجنته.
ومثله: (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ) «٣» أي: بقراءة صلاتك، ألا ترى أن الصلاة لا يخافت بها وإنما يخافت بالقراءة.
ومثله: (قَرَّبا قُرْباناً) «٤» أي: قرب كل واحد منهما. فحذف المضاف.
كقوله تعالى: (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً) «٥» أي: فاجلدوا كل واحد منهم.
وقال الله تعالى: (إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) «٦» أي: إلى إهلاك قوم مجرمين.
وقال: (وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ) «٧» أي: جزاء مكرهم.
ومثله: (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) «٨» أي: على كفرهم. [ومثله] «٩» :(وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) «١٠» أي: بتوليته.
وقال: (ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا) «١١» أي: بمعاناة ملكنا وإصلاحه.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥) أَنْ تَقُولُوا) «١٢» أي: كراهة أن تقولوا. وقال الفراء: لئلا تقولوا.
(٢) الأنعام: ٣٦.
(٣) الإسراء: ١١٠.
(٤) المائدة: ٢٧.
(٥) النور: ٤.
(٦) الحجر: ٥٨. [.....]
(٧) إبراهيم: ٤٦.
(٨) النحل: ١٢٧.
(٩) تكملة يقتضيها السياق.
(١٠) النحل: ١٠٠.
(١١) طه: ٨٧.
(١٢) الأنعام: ١٥٥ و ١٥٦.