ومن ذلك قوله تعالى: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) «١»، أي: عذاب الجحيم، لأن الوعيد برؤية العذاب لا برؤيتها، لأن المؤمنين أيضاً يرونها، قال الله تعالى: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) «٢».
ومن ذلك قوله تعالى: (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) «٣» أي: على مصالح النساء.
ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) «٤» أي: فلا جزاء ظلم إلا على ظالم.
ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها) «٥» أي: عن اعتقادها، ومثله:
(لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا) «٦» أي: لن نؤثر اتباعك.
ومن حذف المضاف قوله تعالى: (لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً) «٧» أي: دين الله، أو جند الله، أو نبي الله.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ) «٨» التقدير: ولا تحسبن بخل الذين كفروا خيرا لهم، فيمن قرأ بالتاء، فيكون المضاف محذوفاً مفعولاً، وهو تكرار لطول الكلام.
و «خيرا» المفعول الثاني.
(٢) مريم: ٧١.
(٣) النساء: ٣٤.
(٤) البقرة: ١٩٣.
(٥) طه: ١٦.
(٦) طه: ٧٢.
(٧) آل عمران: ١٧٦، ١٧٧.
(٨) آل عمران: ١٨٠.