قال: (أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا) «١» أي: بعثه الله، ولم يأت في الصلة «الهاء» فى التنزيل إلا في مواضع معدودة، منها:
قوله تعالى: (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ) «٢» وبعده: (يَعْرِفُونَهُ) «٣» في موضعين من البقرة.
وقال الله تعالى: (إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ) «٤».
وقال: (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) «٥» في سورة الأنعام.
وقال: (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ) «٦».
وقال: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا) «٧».
وقال: (وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ) «٨».
وقال: (وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) «٩» من ربك وقال: (أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ) «١٠» في الأنعام أيضاً.
وقال: (وَكَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ) «١١» فهذه مواضع، جاء فيها العوائد إلى الموصولات، وهي مفعولات، وأمكن حصرها، ولا يمكن حصر ما حذف لكثرته.

(١) الفرقان: ٤١.
(٢) البقرة: ١٢١.
(٣) البقرة: ١٤٦.
(٤) البقرة: ٢٧٥.
(٥) الأنعام: ٢٠.
(٦) الأنعام: ٧١.
(٧) الأعراف: ١٧٥. [.....]
(٨) الأنعام: ١١٤.
(٩) الرعد: ٣٦.
(١٠) الأنعام: ٨٩.
(١١) العنكبوت: ٤٧.


الصفحة التالية
Icon