وقال: (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ) «١» فيمن قرا بالتاء وهم الأئمة السبعة، إلا حماداً رواه عن عاصم بالياء.
وقال: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) «٢».
وقال: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها) «٣».
وقال: (أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى) «٤».
وقال: (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ) «٥» فيمن قرأ بالتاء.
هذه الآي ونحوها لم يعتد فيها بالفصل، كما اعتد به في قوله: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ) «٦» في «هود».
وقوله: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ) «٧» في آي كثيرة اعتد/ فيها بالفصل.
ومما اعتد فيه بالفصل قوله تعالى: (وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ) «٨»، لم تدخل النون هنا لأنها إنما تدخل فتفصل هذه من لام الابتداء.
قال أبو علي في قوله: (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) «٩»، وهو يبطل
(٢) الأعراف: ٧٨ و ٩١.
(٣) الحج: ٤٦.
(٤) طه: ١٣٣.
(٥) الأحزاب: ٥٢.
(٦) هود: ٦٧.
(٧) الممتحنة: ١٢. [.....]
(٨) آل عمران: ١٥٨.
(٩) ص: ١.