وقد تزاد الفاء، كقوله: (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ) «١» إلى قوله: (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ)، ف «الفاء» زائدة.
وقد تزاد اللام أيضاً، كقوله: (لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) «٢»، وقوله:
(إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) «٣»، وقوله: (رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ) «٤».
وقوله: (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) «٥»، وقد تقدم.
وقد تزاد الواو، قال الفراء: في قوله تعالى: (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ) «٦»، جوابه قوله: (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ) «٧»، الواو مقحمة.
وقال: (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) «٨»، الواو زائدة. أي: تله.
وقال: (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) «٩»، «الواو» مقحمة.
وعندنا أن أجوبة هذه الأشياء مضمرة، وقد تقدم.

(١) آل عمران: ١٨٨.
(٢) الأعراف: ١٥٤.
(٣) يوسف: ٤٣.
(٤) النمل: ٧٢.
(٥) الحج: ٢٦.
(٦) الأنبياء: ٩٦.
(٧) الأنبياء: ٩٧.
(٨) الصافات: ١٠٣.
(٩) الانشقاق: ١.


الصفحة التالية
Icon