فما جاء من ذلك من الصلة والموصول قوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) «١».
وكقوله:
ذاك الذي وأبيك يعرف مالك | والحق يدفع ترهات الباطل «٢» |
ومما جاء من الاعتراض بين الفعل والفاعل قوله:
ألا هل أتاها والحوادث جمة | بأن امرأ القيس بن تملك بيقرا «٤» |
ومن الاعتراض بين الصفة والموصوف قوله: تعالى: (ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ) «٥» كما أن قوله: (لَوْ تَعْلَمُونَ) «٦» كذلك، والمعنى في «لو تعلمون» : اعلموا، كما تقول: لو قمت، أي: قم.
(١) يونس: ٢٧.
(٢) اللسان «تره». [.....]
(٣) الحديد: ١٨.
(٤) بيقر: هاجر من أرض إلى أرض. والبيت لامرئ القيس.
(٥) مريم: ٣٤.
(٦) الواقعة: ٧٥ و ٧٦.
(٢) اللسان «تره». [.....]
(٣) الحديد: ١٨.
(٤) بيقر: هاجر من أرض إلى أرض. والبيت لامرئ القيس.
(٥) مريم: ٣٤.
(٦) الواقعة: ٧٥ و ٧٦.