وقال: (وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ) «١» والمتقدم: داود وسليمان.
وأما قوله تعالى: / (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ) ».
هو على حذف المضاف، أي: في موضع قعود.
وكذا قراءة من قرأ، (فِي مَسْكَنِهِمْ) «٣»، أي: في موضع سكناهم، لأن الاستغناء بالجمع عن المضاف إليه أكثره في الشعر، نحو:
(في حلقكم عظم) «٤» و (بعض بطنكم) «٥».
نقل فارسهم.

(١) الأنبياء: ٧٨. [.....]
(٢) القمر: ٥٤ و ٥٥.
(٣) سبأ: ١٥. قراءة النخعي وحمزة وحفص: مسكن: مفردا بفتح الكاف، والكسائي: مفردا بكسرها، وهي قراءة الأعمش وعلقمة.
(٤) جزء من بيت للمسيب بن زيد مناة الغنوي، والبيت بتمامه:
لا ننكر القتل وقد سبينا في حلقكم عظمٌ وقد شجينا.
(٥) جزء من بيت. والبيت بتمامه:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا فإن زمانكم زمن خميص
يريد: بطونكم. (البحر ٧: ٢٦٩- الكتاب ١: ١: ١٠٨).


الصفحة التالية
Icon