وقال:
شهدنا فما تلقى لنا من كتيبةٍ | يد الدهر إلا جبرئيل أمامها |
ويوم بدرٍ لقيناكم لنا مدد | فيه لذا النصر ميكالٌ وجبريل |
لا أرى من يعيشنى في حياتي | غير نفسي إلا بنو إسرال |
عبد الله وهذا ليس بمستقيم من وجهين:
أحدهما: أن «ايل» و «ال» لا يعرفان في اسم الله سبحانه وتعالى في اللغة العربية.
والآخر: أنه لو كان كذلك لم ينصرف آخر الاسم في وجوه العربية، ولكان الآخر مجرورا، كما أن آخر «عبد الله» كذلك، ولو كان مضافا لوقع التعريب عليه، / على حد ما وقع في غيره من الأسماء المضاف إليها.
ومما يلحق بهذا الباب «زكريا» من قوله عز وجل: (وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا) «١».
فالقول في همزته أنها لا تخلو من أن تكون للتأنيث أو للإلحاق به، ولا يجوز أن تكون منقلبة، ولا يجوز أن تكون للإلحاق، لأنه ليس في الأصول شيء على وزنه فيكون هذا ملحقا به، ولا يجوز أن تكون منقلبة لأن الانقلاب
(١) آل عمران: ٣٧.