ما في موضع رفع أي ويفتيكم القرآن. وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ في موضع خفض لأنه عطف على اليتامى، وكذا وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ.
[سورة النساء (٤) : آية ١٢٨]
وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (١٢٨)
وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً رفعت امرأة بإضمار فعل يفسره ما بعده وإنما يحسن هذا في ان لقوّتها في باب المجازاة وإذا كان الفعل ماضيا وهو يجوز في المستقبل في الشعر وأنشد سيبويه: [الخفيف] ١٠٦-
وإذا واغل ينبهم يحيّوه | وتعطف عليه كأس السّاقي «١» |
ورضت فذلّت صعبة أيّ إذلال»
وقال القطامي: [الوافر] ١٠٨-
وخير الأمر ما استقبلت منه | وليس بأن تتبّعه اتّباعا «٧» |
العامل فيه فعل محذوف والمعنى إلا أن يصّالحا بينهما فيصلح الأمر صلحا فعلى هذا
(١) الشاهد لعدي بن زيد في ديوانه ص ١٥٦، والإنصاف ٢/ ٦١٧، وخزانة الأدب ٣/ ٤٦، والدرر ٥/ ٧٨، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٨٨، والكتاب ٣/ ١٢٨، وبلا نسبة في شرح المفصّل ٩/ ١٠، ولسان العرب (وغل)، والمقتضب ٢/ ٧٦، وهمع الهوامع ٢/ ٥٩، وتاج العروس (وغل)، وفي رواية «فمتى واغل».
(٢) انظر إعراب القرآن ومعانيه ص ٥٨٧.
(٣) هذه قراءة السبعة، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٧٩.
(٤) هذه قراءة السبعة، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٧٩.
(٥) هذه قراءة السبعة، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٧٩. [.....]
(٦) مرّ الشاهد رقم (٧٨).
(٧) مرّ الشاهد رقم (٧٧).
(٢) انظر إعراب القرآن ومعانيه ص ٥٨٧.
(٣) هذه قراءة السبعة، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٧٩.
(٤) هذه قراءة السبعة، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٧٩.
(٥) هذه قراءة السبعة، انظر البحر المحيط ٣/ ٣٧٩. [.....]
(٦) مرّ الشاهد رقم (٧٨).
(٧) مرّ الشاهد رقم (٧٧).