المخاطب فلم يبق إلّا الضم. قال أبو جعفر: فهذه تسعة أجوبة، وأجاز الفرّاء آتيك بعد يا هذا، بالضم والتنوين وأنشد: [الطويل] ٥٧٦-
| ونحن قتلنا الأزد أزد شنوءة | فما شربوا بعد على لذّة خمرا «١» | 
| شاقتك أحداج سليمى بعاقل | فعيناك للبين تجودان بالدّمع «٢» | 
[سورة التين (٩٥) : آية ٨]
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ (٨)
أي في تدبيره وصنعه لا يدخل دينك فساد ولا تفاوت، وليس كذا غيره.
(١) الشاهد بلا نسبة في إصلاح المنطق ١٤٦، وأوضح المسالك ٣/ ١٥٨، وخزانة الأدب ٦/ ٥٠١، والدرر ٣/ ١٠٩، وشرح الأشموني ٢/ ٣٢٢، وشرح التصريح ٢/ ٥٠، وشرح شذور الذهب ١٣٧، ولسان العرب (بعد) و (خفا) والمقاصد النحوية ٣/ ٤٣٦، وهمع الهوامع ١/ ٢٠٩، ومعاني الفراء ٢/ ٣٢١.
وفي رواية «الأسد أسد خفيّة».
(٢) لم أعثر عليه في المراجع التي بين يديّ.
                                        وفي رواية «الأسد أسد خفيّة».
(٢) لم أعثر عليه في المراجع التي بين يديّ.